15 - شبهة: الإسلام أباح اللواط.

نص الشبهة:

قالوا: إن الإسلام أحل اللواط واستدلوا بما يلي:

1 - قوله تعالى: {وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} (البقرة: 221) (أي: لا تتزوجوا).

2 - قوله تعالى: {وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ} (النساء: 127).

3 - قوله تعالى: {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ} (العنكبوت: 29).

4 - قوله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ} (آل عمران: 14).

5 - قوله تعالى: {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا} (النساء: 16).

6 - ذكر القرآن لفعل قوم لوط.

والجواب على ذلك من وجوه

الوجه الأول: تحريم اللواط من القرآن العزيز.

الوجه الثاني: تحريم اللواط من السنة.

الوجه الثالث: إجماع الصحابة على قتل الفاعل والمفعول به دليل على حرمة اللواط.

الوجه الرابع: إجماع أهل العلم على تحريم اللواط.

الوجه الخامس: الإسلام جاء بسد الزريعة حتى لا يقع أمر اللواط.

الوجه السادس: عقوبة اللواط، وفي ذلك دليل علي الحرمة.

الوجه السابع: الأضرار التي تعود على اللائط من الناحية الطبية.

الوجه الثامن: ردود حول ما استدلوا به من الآيات.

الوجه التاسع: الشذوذ في الكتاب المقدس.

وإليك التفصيل

الوجه الأول: تحريم اللواط من القرآن العزيز

الدليل الأول: قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} (المؤمنون: 5: 7).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015