مما سبق عرضه من تلك الدراسة التاريخية الموجزة، والعرض السريع لأحداث التاريخ القديم والمعاصر يتضح لنا أن إعطاءهم الجزية عن يد وهم صاغرون بجريان أحكام الإسلام عليهم هو السبيل الأوحد للأمن، والأمان، والسلام في العالم. أما سيادة هؤلاء فليس فيها إلا الدماء، والأشلاء لمن لم يوافقهم حتى لو كان من أهل ملتهم ولا تزال جعبة التاريخ مليئة لمن أراد أن يستفرغ منها ما يدلل بها سلامة المنهج الإسلامي في التعامل مع الآخر، وعلى فشل الآخر في حسن التعامل مع غيره (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015