7 - في صبيحة يوم الجمعة في 25 رمضان 479 هـ حدثت موقعة الزلاقة (سهل يقع على مقربة من البرتغال الحالية)، وانتصر فيها جيش المرابطين المسلمين في الأندلس بقيادة يوسف بن تاشفين على جيش الفرنجة البالغ ثمانين ألف مقاتل بقيادة الفرنس.

8 - موقعة عين جالوت (قرية بين بيسان ونابلس) حدثت في صبيحة يوم الجمعة في الخامس عشر من رمضان 658 هـ الموافق 3 أيلول (سبتمبر) 1260 م، بقيادة السلطان قطز سلطان المماليك في مصر.

9 - فتح الأندلس: في 28 رمضان 92 هـ/ 19 يوليو (تموذ) 711 م بقيادة طارق بن زياد بعد أن هزم ذريق قائد القوط في موقعة البحيرة، بعد أن استولى على مضيق جبل طارق. (?)

10 - وحارب الجنود المصريون عام 1973 م وهم صائمون، حيث كان ذلك في شهر رمضان، وانتصروا، ولم يقلل الصوم من نشاطهم.

كل ذلك يثبت أن الصوم لا يقلل حركة الإنساج، بل يزيد في الإنتاج والنشاط والعمل، أما ما نراه في بعض الدول الإسلامية من قلة الإنتاج في شهر الصوم يرجع إلى أسباب أخرى غير الصوم من أعظمها:

1 - ضعف جانب التقوى: قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (الأعراف: 96).

2 - من عادة الكثيرين أن يظلوا مستيقظين في شهر الصوم معظم الليل ولا ينامون، فنجدهم متعبين أثناء النهار، ومن هنا يقل إنتاجهم ويعتذرون بأنهم صائمون، حجتهم داحضة عند ربهم، ومن هنا نعلم أن دعوى أن الصيام يقلل حركة الإنتاج دعوى غير صحيحة.

وكذلك من الأدلة والبراهين على بطلان هذه الدعوى أيضًا ما كان يقوم به العلماء والمصنفون في تأليفهم للكتب، وتصانيفهم المشهورة وبذل المجهود والطاقة في ذلك، فقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015