ولذلك فالصحابة - رضي الله عنهم - كانوا يعرفون أن عثمان على الحق ويروون عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على أنه على الحق في هذه الفتنة.

2 - عن أبي الأشعث قال: قامت خطباء بإيلياء في إمارة معاوية - رضي الله عنه - فتكلموا وكان آخر من تكلم مرة بن كعب فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قمت، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر فتنة فقربها، فمر رجل مقنع فقال: هذا يومئذ وأصحابه على الحق والهدى فقلت هذا يا رسول الله وأقبلت بوجهه إليه فقال هذا فإذا هو عثمان - رضي الله عنه -. (?)

3 - وعن محمد بن سيرين، عن كعب بن عجرة قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتنة فقربها فمر رجل مقنع رأسه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هذا يومئذ على الهدى، فوثبت فأخذت بضبعي عثمان ثم استقبلت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: هذا؟ قال: هذا. (?)

4 - عن زياد بن أبي المليح، عن أبيه قال: قال ابن عباس: لو أن الناس أجمعوا على قتل عثمان لرجموا بالحجارة كما رجم قوم لوط. (?)

5 - عن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان، فذكر عن محاسن عمله، قال لعل ذاك يسوؤك؟ قال: نعم، قال فأرغم الله بأنفك، ثُمَّ سَأَلهُ عَنْ عِليٍّ، فَذَكَرَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ قَالَ هُو ذَاكَ، بَيْتُهُ أوسط بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: لعل ذاك يسوؤك؟ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015