قال: وسار معاوية حتى نزل النخيلة، وجمع الناس بها، فخطبهم قبل أن يدخل الكوفة خطبةً طويلةً لم ينقلها أحدٌ من الرواة تامةً، وجاءت مقطعة في الحديث، وسنذكر ما انتهى إلينا من ذلك.
الرواية الثالثة: عن عطاء بن السائب، عن الشعبي قال: خطب معاوية حين بويع له فقال: ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها، ثم إنه انتبه فندم، فقال: إلا هذه الأمة فإنها وإنها. (?) وعن مجالد، عن الشعبي بهذا. (?)