والجواب عن هذه الرواية الطويلة من وجوه:

الأول: أن إسنادها هالك؛ مدارها على أبي مخنف: متروك ورأس في التشيع، ولو كان صدوقًا لرُدَّ حديثه من أجل بدعته، فكيف وهو متروك.

الثاني: وعلى فرض الصحة، فبالنظر إلى متن القصة نلاحظ أمورًا.

منها: أن المغيرة بن شعبة لم يصرح بسب علي.

ومنها: أن الشعبي شهد له بحسن السيرة.

ومنها: أن المغيرة لما لعن قتلة عثمان وأثنى عليه قال حجر: إن من تثني أولى بالذم من تمدحه وهذا يعني أحد أمرين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015