وأنزل الله في ذلك: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} الآية. (?) والجواب أن هذا الحديث موضوع كما هو مبين بالحاشية، ومع ذلك فليس فيه بني أمية، ولا معاوية.

2 - عن هشام بن محمد الكلبي: أنه كان عند المعتصم في أول أيام المأمون حين قدم المأمون بغداد فذكر قومًا بسوء السيرة فقلت له: أيها الأمير إن الله تعالى أمهلهم فطغوا، وحلم عنهم فبغوا فقال لي: حدثني أبي الرشيد عن جدي المهدي عن أبيه المنصور عن أبيه محمد بن علي عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نظر إلى قوم من بني فلان يتبخترون في مشيتهم فعرف الغضب في وجهه ثم قرأ: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} فقيل له: أي الشجرة هي يا رسول الله حتى نجتثها؟ فقال: ليست بشجرة نبات إنما هم بنو فلان إذا ملكوا جاروا، وإذا ائتمنوا خانوا ثم ضرب بيده على ظهر العباس قال فيخرج الله من ظهرك يا عم رجلًا يكون هلاكهم على يديه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015