3 - ثم لو فرض أن هذا ذنب فقد تابت منه ورضي عنها الله ورسوله، ومن رحمة الله بنا أن من أذنب ثم تاب وعمل صالحًا تاب الله عليه وبدل سيئاته حسنات وإن رغمت بذلك أنوف.
4 - ثم كيف تحاسبونها الآن على سوء الخلق وأنتم الذين تقولون أنه تزوجها طفلة؟ أليس من الممكن أن يكون هذا القول في هذه الطفولة المزعومة؟ فما هو موقفكم بالضبط؟ هل هو الطعن فيها بسوء الخلق، أم هو الدفاع عنها بأنها طفلة؟
ثم كيف تكون طفلة وتمتلك إمكانيات تسيطر بها على عقل النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فإنها لو كانت طفلة لبطل ما تزعمونه في حقها، ولو كانت تمتلك هذه الإمكانيات المزعومة لبطل ما يقال في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - من أنه يتزوج الأطفال، والحق أن الكل باطل.
الحديث الثالث: عن عائشة: أنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانا يقولا لها: "إني أعرف غضبك إذا غضبت ورضاك إذا رضيت". قالت: وكيف تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: "إذا غضبت قلت يا محمد وإذا رضيت قلت: يا رسول الله" (?).
والجواب من طرق: