62 - تفويض الكلام إلى الكبار دون الصغار لأنهم أعرف.
63 - وفيه أن الشدة إذا اشتدت أعقبها الفرج.
64 - وفيه فضل من يفوض الأمر لربه، وأن من قوي على ذلك خف عنه الهم والغم.
كما وقع في حالتي عائشة قبل استفسارها عن حالها وبعد جوابها بقولها. والله المستعان.
65 - ووقوع المغفرة من أحسن إلى من أساء إليه أو صفح عنه.
66 - براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز فلو تشكك فيها إنسان - والعياذ بالله - صار كافرًا مرتدًا بإجماع المسلمين. قال ابن عباس وغيره: لم تزن امرأة نبي من الأنبياء (?) وهذا إكرام من الله تعالى لهم.
67 - أنه يستحب من حلف على يمين ورأى خيرا منها أن يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه.
68 - فضيلة زينب أم المؤمنين رضي الله عنها.
69 - وتحريم الشك في براءة عائشة.
70 - إكرام المحبوب بمراعاة أصحابه ومن خدمة أو أطاعة كما فعلت عائشة - رضى الله عنها - بمراعاة حسان وإكرامه إكرامًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -.
71 - التأسي بما وقع للأكابر من الأنبياء وغيرهم.
72 - ذم الغيبة وذم سماعها وزجر من يتعاطاها لا سيما إن تضمنت تهمة المؤمن بما لم يقع منه.
73 - فيه تأخير الحد عمن يخشى من إيقاعه به الفتنة. (?)
74 - استدل بالحديث أبو علي الكرابيسي - صاحب الشافعي - في كتاب القضاء على منع الحكم حالة الغضب لما بدا من سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وسعد بن عبادة من قول بعضهم لبعض حالة الغضب حتى كادوا يقتتلون. قال: فإن الغضب يخرج الحليم