33 - أن الزوجة لا تذهب إلى بيت أبويها إلا بإذن زوجها.
34 - مشروعية التسبيح عند سماع ما يعتقد السامع أنه كذب.
35 - استحباب مشاورة الرجل بطانته وأهله وأصدقاءه فيما ينوبه من الأمور وتخصيص من جربت صحة رأيه منهم بذلك ولو كان غيره أقرب.
36 - جواز البحث والسؤال عن الأمور المسموعة عمن له به تعلق. أما غيره فهو منهي عنه وهو تجسس وفضول واستصحاب حال من اتهم بسوء إذا كان قبل ذلك معروفًا بالخير إذا لم يظهر عنه بالبحث ما يخالف ذلك.
37 - والبحث عن حال من اتهم بشيء وحكاية ذلك للكشف عن أمره ولا يعد ذلك غيبة.
38 - جواز استعمال (لا نعلم إلا خيرًا) في التزكية، وأن ذلك كاف في حق من سبقت عدالته ممن يطلع على خفي أمره.
39 - التثبت في الشهادة.
40 - فطنة الإمام عند الحادث المهم.
41 - توطئة العذر من يراد إيقاع العقاب به أو العتاب له.
42 - استشارة الأعلى من هو دونه.
43 - أن من استفسر عن حال شخص فأراد بيان ما فيه من عيب فليقدم ذكر عذره في ذلك إن كان يعلمه كما قالت بريرة في عائشة حيث عاتبها بالنوم عن العجين فقدمت قبل ذلك أنها جارية حديثه السن.
44 - فيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يحكم لنفسه إلا بعد نزول الوحي لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يجزم في القصة بشيء قبل نزول الوحي.
45 - أن الحمية لله ورسوله لا تذم.
46 - فيه فضائل جمة لعائشة ولأبويها ولصفوان بن المعطل - رضي الله عنه - بشهادة النبي - صلى الله عليه وسلم - له بما شهد وبفعله الجميل في إركاب عائشة رضي الله عنها وحسن أدبه في جملة. القضية ولعلي بن أبي طالب وأسامة وسعد بن معاذ وأسيد بن حضير.