زيد فارتث جريحًا، وقدم المدينة، فعاهد الله أن لا يمس رأسه ماء حتى يرجع إليهم، فبعث معه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثًا، فالتقوا فقتل بني فزارة، وقتل ولد أم قرفة، وقتل أم قرفة، وبعث بدرعها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنصبه بين رمحين، وأقبل زيد حتى قدم المدينة، قالت عائشة - رضي الله عنها -: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة في بيتي، فقرع الباب، فخرج إليه يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (?)

الرواية الثانية:

عن عبد الله بن أبي بكر قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة إلى وادي القرى، فلقي به بني فزارة، فأصيب به أناس من أصحابه، وارتُثَّ زيد من بين القتلى، وأصيب فيها، ورد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015