7 - عن نعيم بن هزال عن أبيه قال: كان ماعز بن مالك يتيمًا في حجر أبي فأصاب جارية من الحي. فقال له أبي: ائت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فأخبره بما صنعت؛ لعله يستغفر لك - وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجًا - فأتاه، فقال: يا رسول الله إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فأعرض عنه، فعاد؛ فقال: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه فعاد فقال: يا رسول الله، إني زنيت؛ فأقم علي كتاب الله. حتى قالها أربع مرار. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " إنك قد قلتها أربع مرات فبمن؟ " قال بفلانة فقال "هل ضاجعتها؟ " قال نعم قال "هل باشرتها؟ . قال نعم قال: "هل جامعتها؟ قال: نعم. قال: فأمر به أن يرجم، فأخرج به إلى الحرة، فلما رجم فوجد مس الحجارة [جزع] فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير - خف البعير - فرماه به فقتله ثم أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له فقال "هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه". (?)

8 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه سمعه يقول: جاء الأسلمي نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فشهد على نفسه أنه أصاب حرة حرامًا، أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه، فأقبل في الخامسة، قال: "أنكتها؟ قال: نعم، قال: "حتى غاب ذلك منك في ذلك منها كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر؟ " قال: نعم، قال: هل تدري ما الزنا؟ قال: نعم، أتيت منها حرامًا ما يأتي الرجل من امرأته حلالًا، قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني، قال: "فأمر به فرجم، فسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب، فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - عنهما، حتى مر بجيفة حمار شائل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015