وتأكيدًا بوقوع تزويج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بزينب بنت جحش لما طلقها زيد بن حارثة؛ ولهذا قال في آية التحريم: {وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ} (النساء: 23) ليحترز من الابن الدَّعِي، فإن ذلك كان كثيرًا فيهم.
وقوله: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} أي: وكان هذا الأمر الذي وقع قد قدره الله تعالى وحَتَّمه، وهو كائن لا محالة، كانت زينب في علم الله ستصير من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
* * *