وفي رواية أخرى لمسلم "يقبل في رمضان وهو صائم" (?).

والتقبيل أخص من المباشرة، فهو من ذكر العام بعد الخاص، والألفاظ المختلفة التي سبقت تشير إلى عدم التفرقة بين صيام الفرض والنفل، وهذا واضح من ظاهر الحديث الأول حديث عائشة إطلاق لفظ الصوم وأنه يعني أي صيام وجاءت الألفاظ الأخرى بذكر أنه كان صيام رمضان، فدل على أنه ليس هناك فرق بين الفرض والنافلة. (?)

شبهة: مص اللسان

روى أبو داود، وأحمد من حديث عائشة قالت: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبلها وهو صائم، ويمص لسانها" (?).

قالوا فكيف يمص لسانها وهو صائم؟ !

والجواب من وجوه:

الوجه الأول: أن هذه زيادة منكرة ولا حجة فيها.

الوجه الثاني: وعلى فرض الصحة محمول على من لم يبلع ريقه الذي خالط ريقها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015