حرام فإذا غلب على الظن أن القبلة والمباشرة من هذا الشخص في هذا الوقت توصل إليه علم أنها حرام لكن لا لذاتها وإنما لما تؤل إليه.
وإذا علم أن إتمام الصيام واجب وهو لا يتم مع أشخاص معينين إلا بالمنع من القبلة وجب المنع منها في حقهم لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب وبهذا يظهر الفرق في هذه المسألة بين من سأل نادما ومن سأل ليترخص وقد بدا عليه الشبق والشهوة، وبه يجمع بين الأدلة إن شاء الله تعالى. (?)
وها هي بعض النصوص في هذه المسألة.
أولًا: نصوص الترخيص في القبلة من غير تفرقة بين الشاب والشيخ: