وذهب فريق ثالث إلى التوقف في المسألة، ومن أبرز هؤلاء: الزجاج (?)، والجمل (?)، والسيوطي (?).

منشأ الخلاف:

1 - عدم ورود نص صريح في القرآن الكريم يثبت من خلاله اسم الذبيح، وكذلك لا يوجد حديث صريح صحيح معتمد ومجمع عليه يرفع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسألة.

2 - أن هذه الروايات مأخذُها أهل الكتاب.

3 - أن المسلمين بريئون من التعصب، فلم ينكروا ما روي لهم من كون إسحاق عليه السلام هو المفدي. وعند ذكر الأدلة والحجج لكل فريق سوف يتبين لك أيها القارئ المنصف أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام، كما هو رأى الجمهور من أهل العلم.

الوجه الثالث: ذكر الأدلة المرفوعة والموقوفة من الصحابة والتابعين على أن الذبيح إسحاق عليه السلام.

اولًا: المرفوع:

1 - حديث العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: الذبيح إسحاق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015