قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّمَا الماءُ مِنَ الماءِ" (?).

2 - حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه-:

عَنْ أَبِي أيوبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "الماءُ مِنَ الماءِ" (?).

الوجه الثاني: بيان معنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنمَا الْمَاء مِنَ الْمَاءِ".

والمراد بالماء الأول: ماء الغسل، وبالثاني: المني. والمعنى أن وجوب الاغتسال بالماء من أجل خروج الماء الدافق (?).

الوجه الثالث: بيان معنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إِذا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأرْبَعِ -ثم جهدها- وَمَسَّ الْخِتان الْخِتانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغسْل"

قَوْله (بَيْنَ شُعَبهَا):

والشعب: جمع شعبة وهي القطعة من الشيء، قيل المراد هنا: يداها ورجلاها، وقيل: رجلاها وفخذاها، وقيل: ساقاها وفخذاها، وقيل: فخذاها وإسكتاها، وقيل: فخذاها وشفراها، وقيل: نواحي فرجها الأربع، قال الأزهري: الإسكتان ناحيتا الفرج، والشفران طرف الناحيتين، ورجح القاضي عياض الأخير، واختار ابن دقيق العيد الأول، قال: لأنه أقرب إلى الحقيقة، أو هو حقيقة في الجلوس، وهو كناية عن الجماع فاكتفى به عن التصريح (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015