الوجه التاسع: بيان الحكمة في تولي رب العزة الدفاع عن نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
الوجه العاشر: بيان بعض صفات الرب في الكتاب المقدس وبعض نماذج الغلظة واللعنات في الحديث بالسب والشتم.
وإليك التفصيل
الوجه الأول: بيان سبب نزول {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (?)}.
اختلف أهل العلم بالتفسير في شأن من نزلت فيه هذه الآية على هذه الأقوال:
القول الأول: نزلت في العاص بن وائل. وهذا مروي عن جماعة.
1 - ابن عباس قال: هو العاص بن وائل (?).
2 - قتادة، قال: هو العاص بن وائل قال إني شانئ محمدًا وهو أبتر ليس له عقب، قال الله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (?)} (?).
3 - سعيد بن جبير، قال: هو العاص بن وائل (?).
4 - يزيد بن رومان، قال: كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له ولو هلك انقطع ذكره واسترحت منه، فأنزل الله تعالى في ذلك: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (?)} إلى آخر السورة (?).
5 - مجاهد، قال: هو العاص بن وائل قال أنا شانئ محمد ومن شنأه الناس فهو الأبتر (?).