زيادة وتوضيح: لا يصح أن تكون اللام لام القسم لأمرين:

أحدهما: أن حقها أن يقرن بها النون المؤكد والإخلال بها ضعيف قبيح.

الثاني: أن لأفعلن في جواب القسم للاستقبال وفعل القسم يجب أن يكون للحال. (?)

رد بعض العلماء هذا الرد فقالوا: لم تصحبها النون اعتمادًا على المعنى ولأن الله صدق فجاز أن يأتي من غير توكيد. (?)

إن كان الفعل قد وقع وحلفت عليه لم تزد على اللام، وذلك قولك: والله لفعلت وسمعنا من العرب من يقول: (والله لكذبت، والله لكذب)، فالنون لا تدخل على فعل قد وقع، وإنما تدخل على غير الواجب. (?)

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015