زيادة وتوضيح: لا يصح أن تكون اللام لام القسم لأمرين:
أحدهما: أن حقها أن يقرن بها النون المؤكد والإخلال بها ضعيف قبيح.
الثاني: أن لأفعلن في جواب القسم للاستقبال وفعل القسم يجب أن يكون للحال. (?)
رد بعض العلماء هذا الرد فقالوا: لم تصحبها النون اعتمادًا على المعنى ولأن الله صدق فجاز أن يأتي من غير توكيد. (?)
إن كان الفعل قد وقع وحلفت عليه لم تزد على اللام، وذلك قولك: والله لفعلت وسمعنا من العرب من يقول: (والله لكذبت، والله لكذب)، فالنون لا تدخل على فعل قد وقع، وإنما تدخل على غير الواجب. (?)
***