وممن قال بهذا ابن جرير الطبري. (?)

المعنى الثاني: يسارقون النظر إلى النار:

عن قتادة في قوله: {يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} قال يسارقون النظر (?).

وعن السدي قال: يسارقون النظر (?).

محمد بن كعب القرظي قال: يسارقون النظر إلى النار. (?)

المعنى الثالث: أنهم ينظرون إلى النار بقلوبهم لأنهم يحشرون عميًا. (?)

ونُقل هذا عن مجاهد.

الوجه الثالث: أن أحوال ومواقف الناس تختلف يوم القيامة

وهذا قول ابن عباس لما سأله رجلٌ فقال رأيت قوله {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} [طه: 102]، وأخرى (عميًا)، قال: أن يوم القيامة فيه حالات يكونون في حال زرقًا وفي حال عميً (?).

قال الشوكاني: وقد جمع بين الآيات المختلفة في مثل هذا وغيره بأن المواقف يوم القيامة مختلفة فقد يكون في بعض المواقف ما لا يكون في الآخر (?).

وأخرج ابن مردويه (?) عن عبد الله بن الصامت قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص أرأيت قول الله: {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)} [المرسلات: 35،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015