خامدة"، وثالثها: أن حرارة النار ليست بطبعها فالأجزاء الملاصقة لأبدان الكفار يجعلها الله عليهم محرقة مؤذية والأجزاء الملاصقة لأبدان المؤمنين يجعلها الله بردًا وسلامًا عليهم). (?)
قلت: وهذا على صحة الأدلة التي ذكروها ولكن فيها كلام تقدم ذكره.
المعني السابع: الورود بمعنى يراها الجميع ثم يصدر عنها المؤمنون بأعمالهم.
والدليل على ذلك:
1 - حديث ابن مسعود: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يرد الناس النار كلهم، ثم يصدرون منها بأعمالهم". (?)