وكان صاحب راحلته، وبلال بن رباح، وسعد، مَوْليا أبي بكر الصديق، وأبو ذر الغفاري، وأيمن بن عُبيد، وكان على مَطهرته وحاجته. (?)
حجه وعمرته: حج النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة واحدة وهي حجة الوداع وكانت في العام العاشر من الهجرة، واعتمر أربع عُمر كلهن في ذي القعدة إلا التي كانت مع حجته: عمرة الحديبية، وعمرة القضاء، وعمرة مع حجته وعمرة من الجعرانة. (?)
مؤذنوه -صلى الله عليه وسلم-: كانوا أربعة: بلال بن رباح، وعبد الله بن أم مكتوم بالمدينة، سعد القرظ بقباء، وأبو محذورة بمكة. (?)
آخر صلاة للنبي -صلى الله عليه وسلم- إمامًا للصحابة: هي صلاة المغرب وصلى فيها بسورة المرسلات. (?)
آخر صلاة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في حياته: هي صلاة فجر يوم الاثنين الذي مات فيه. (?)
آخر كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-: عن عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالتْ: كَانَ رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ وَهُوَ صحِيحٌ: لَنْ يُقْبَضَ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الجنَّةِ ثُمَّ يُخَيَّرُ، فَلَمّا نَزَلَ بِهِ وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِي غُشِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى السَّقْفِ ثُمَّ قَال: اللهمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى، قُلْتُ: إِذًا لَا يَخْتَارُنَا، وَعَلِمْتُ أنَّهُ الحدِيثُ الَّذِي كَانَ يحدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ، قَالتْ: فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرَ كَلِمَةٍ تكَلَّمَ بِهَا اللهمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى. (?)
وفاته: تُوفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ضحى الاثنين من ربيع الأول من السنة الحادية عشرة من الهجرة، ودُفن ليلة الأربعاء، في حجرة عائشة رضي الله عنها.