المحسن لجاره يكتب عند الله من الخيرين: عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره". (?)

الأدنى فالأدنى من الجيران: عن الوليد بن دينار عن الحسن، أنه سُئل عن الجار؟ "فقال: أربعين دارًا أمامه، وأربعين خلفه، وأربعين عن يمينه، وأربعين عن يساره". (?)

حرمة عرض الجار: عن محمد بن سعد قال: سمعت أبا ظبية الكلاعي قال: سمعت المقداد بن الأسود يقول: سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه عن الزنى؟ قالوا: حرام، حرمه الله ورسوله فقال: "لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره، وسألهم عن السرقة؟ قالوا: حرام، حرمه الله -عز وجل-ورسوله، فقال: لأن يسرق من عشرة أهل أبيات أيسر عليه من أن يسرق من بيت جاره". (?)

إكرام الجار اليهودي: عن عبد الله بن عمرو أنه ذبحت له شاه فجعل يقول لغلامه: أهديت لجارنا اليهودي، أهديت لجارنا اليهودي، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". (?)

يهدي إلى أقربهم بابا: عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله، إن لي جارين فإلي أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهم منك بابا". (?)

22 - حق الخادم والمملوك:

إن ملك اليمين في الإسلام يقتضي حقوقًا في المعاشرة لا بد من مراعاتها، فقد كان من آخر ما أوصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فعن علي -رضي الله عنه- قال: كان آخر كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "الصلاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015