جميعهم جميعه؛ بل إذا نقل كل جزء عدد التواتر، صارت الجملة متواترة بلا شك، ولم يخالف في هذا مسلم ولا ملحد. (?)
الشبهة الثالثة: حول اختلاف ألحان العرب في المصاحف وألحان اللغات.
نص الشبهة:
عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال: لما فُرغ من المصحف، أُتي به عثمانُ فنظر فيه فقال: "قد أحسنتم، وأجملتم، أرى فيه شيئًا من لحنٍ ستقيمه العرب بألسنتها" (?)
وعن عكرمة الطائي قال: لما أُتي عثمان - رضي الله عنه - بالمصحف رأي فيه شيئًا من لحن فقال: "لو كان المملي من هذيل، والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا". (?)