إلى الشام، إن اليهود حُسَّدٌ، وإني أخشاهم عليه، قال: ما أنت تقول ذاك، ولكن الله يقول، فرده، قال: اللهم إني أستودعك محمدًا، ثم إنه مات (?).

رواية: عبد الله عن عبد الله بن محمد بن عقيل:

عن عبد الله بن جعفر الرقي قال: أنبأنا أبو المليح عن عبد الله عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: أراد أبو طالب المسير إلى الشام فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أي عم إلى من تخلفني ها هنا فما لي أم تكفلني ولا أحد يؤويني؟ قال: فرَقَّ له ثم أردفه خلفه فخرج به فنزلوا على صاحب دير، فقال صاحب الدير: ما هذا الغلام منك؟ قال: ابني. قال: ما هو بابنك ولا ينبغي أن يكون له أب حي قال: ولم؟ قال: لأن وجهه وجه نبي، وعينه عين نبي. قال: وما النبي؟ قال: الذي يوحى إليه من السماء فينبئ به أهل الأرض. قال: الله أجل مما تقول. قال: فاتق عليه اليهود. قال: ثم خرج حتى نزل براهب أيضًا صاحب دير. فقال: ما هذا الغلام منك؟ قال: ابني. قال: ما هو ابنك وما ينبغي أن يكون له أب حي. قال: ولم ذاك؟ قال: لأن وجهه وجه نبي، وعينه عين نبي. قال: سبحان الله! الله أجل مما تقول، وقال يا ابن أخي ألا تسمع ما يقول. قال: أي عم لا تنكر لله قدره". (?)

رواية: داود بن الحصين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015