وقد أرسلت نسخة من العمل لأخي الشيخ أبي حسين خالد الرباط للنظر فيها من الناحية الفنية وذلك بمكتبه في دار الفلاح بالفيوم فجزاه الله خيرًا على ما قدم.

فها هو بين يديك سفرٌ نفيس، وجمع سهلٌ محقق لطيف، جمعنا فيه المتفرقات، واستوعبنا في الرد الوجوه المتآلفات حسب ما وصل إليه علمنا، فأثمر ردًّا على ما يربو على ستمائة شبهة أساسية وفي ثناياها شبهات فرعية فوفقنا الله لدحضها.

فنسأل الله أن يتقبله عنده، وأن يكتب لنا به الأجر يوم الدين، ونسأل الله أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه، وأن يجعله زادًا لحسن المصير إليه وعتادًا ليوم القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من زلل أو نسيان فمنا ومن الشيطان والله ورسوله منه براء.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

كتبه

أبو عبد الرحمن/ أحمد بن سليمان أيوب

في الثاني عشر من شعبان لعام 1435 هـ

بمنزلة الكائن بمدينة بلبيس

جمهورية مصر العربية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015