الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [المائدة: 82, 83] (?).
2 - القرآن يثبت أن المسيح - عليه السلام - وأتباعه كانوا على الحق، والحقائق العلمية التاريخية تثبت أن الكتاب المقدس تم تحريفه بعد هذا العصر المبارك، فإنكار القرآن هو على من اتبعوا الكلمات المحرفة وتركوا كلمات الله الصادقة (?).
الوجه الرابع:
ورقة متعلق بدين زيد بن عمرو فإنه أخذ النصرانية من رهبانيِّ الشام وتأثر بتوحيد زيد بن عمرو:
عن جابر - رضي الله عنه - قال: سألنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن زيد بن عمرو بن نفيل فقلنا: يا رسول الله، إنه كان يستقبل القبلة ويقول: ديني دين إبراهيم وإلهي إله إبراهيم، وكان يصلي ويسجد! قال: "ذاك أمة وحده، يحشر بيني وبين يدي عيسى ابن مريم"، وسئل عن ورقة بن نوفل، وقيل: يا رسول الله، إنه كان يستقبل القبلة ويقول: إلهي إله زيد، وديني دين زيد، وكان يتوجه ويقول:
رشدت فأنعمت ابن عمرو فإنما ... عنيت تنورًا من النار حاميا
بدينك دينًا ليس دين كمثله ... وتركك حنان الجبال كما هيا
قال: "رأيته يمشي في بطنان الجنة عليه حلة من سندس" (?).