6 - وكان عمرو بن عتبة بن فرقد يصلي يومًا في شدة الحر فأظلَّته غمامة، وكان السبع يحميه وهو يرعى ركاب أصحابه؛ لأنه كان يشترط على أصحابه في الغزو أنه يخدمهم. (?)

7 - وكان مطرِّف بن الشِّخِّير إذا دخل بيته سبّحت معه آنيته. وكان هو وصاحب له يسيران في ظلمة، فأضاء لهما طرفُ السَّوط. (?)

8 - ولما مات الأحنف بن قيس وقعت قَلنسوة رجل في قبره فأهوى ليأخذها فوجد القبر قد فسح فيه مدّ البصر.

9 - وكان إبراهيم التيمي يقيم الشهر والشهرين لا يأكل شيئًا. (?)

10 - وكان عتبة الغلام سأل ربه ثلاثَ خصالٍ: صوتًا حسنًا، ودمعًا غزيرًا، وطعامًا من غير تكلف، فكان إذا قرأ بكى وأبكى، ودموعُه جاريةٌ دهرَه، وكان يأوي إلى منزله فيصيب فيه قُوتَه ولا يدري من أين يأتيه. (?)

13 - وكان عبد الواحد بن زيد أصابه الفالج فسأل ربه أن يطلق له أعضاءه وقت الوضوء فكان وقت الوضوء تطلق له أعضاؤه ثم تعود بعدها. (?)

الوجه الثامن: البشارات بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب المقدس.

شروط صحة النبوة:

- النبوة لا تصح إلا ممن أرسله الله تعالى بوحي منه، فصحتها معتبرةٌ بثلاثة شروط تدل على صدقه ووجوب طاعته:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015