والذي يبين منهج الإسلام أو اعتقاد المسلمين في المسألة، ثم تفصيل الرد بعد ذلك حسب الشبهة الملقاة.
الحادي عشر: جعلنا آخر الردود الرد على النصارى من مصنفاتهم التي يعتمدون عليها لبيان ما عندهم من التناقض والتحريف والتبديل بما لا يخفى على أدنى منصف من العقلاء، فهم معنا كمن قال: رمتني بدائها وانسلت.
فهم يرموننا بما هو فيهم، ولو كان هناك حياء ما اجترؤوا على ما قدموا ولكن عزاؤنا في ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ، إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ" (?).
وربما سأل سائل لم الحمل على أهل الكتاب خاصة؟ والجواب: أنهم الطائفة التي يعود أصلها إلى كتاب سماوي حق، ولكن وقع عليه قلم التحريف، أما الطوائف الأخرى كالعلمانية والملاحدة ومن سار على دربهم فهم ليسوا بشيء ولا على شيء، ثم إن الجميع يتناقلون نفس الاعتراضات والترهات فما يقوله النصراني من شبهة يلوكها العلماني والملحد والليبرالي وغيرهم.
الثاني عشر: قسمنا الموسوعة إلى عدة أقسام:
1 - قسم شبهات العقيدة.
2 - القرآن وعلومه القرآن، ورتبناه على ترتيب المصحف.
3 - السنة وعلومها.
4 - الأنبياء والنبي.
5 - زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم -.
6 - الصحابة.
7 - الفقه.