8 - وعنه - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزهرَ اللون (?)، كأنّ عرقَه اللؤلؤ (?)، إذا مشى تكفّأ (?)، وما مسستُ دِيباجةً ولا حريرًا ألْينَ من كفّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا شمَمْتُ مسكًا ولا عنبرة أطيبَ من رائحةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. (?)

9 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: "دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقَال (?) عندنا، فعرَق وجاءت أمّي بقارورة فجعلت تسلُتُ (?) العرَق فيها؛ فاستيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أُمّ سليم، ما هذا الذي تصنعين؟ قالت هذا عرقُك نجعله في طِيبنا وهو أطيب من الطّيب (?).

10 - "كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يعرفُ بريح الطيبِ إذا أقبل" (?).

11 - وفي حديث أمّ مَعبد المشهور، لمّا مرّ بها النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في الهجرة هو وأبو بكر - رضي الله عنه -، ومولاه، ودليلُهم، وجاء زوجها فقال: "صفيه لي يا أم معبد" فقالت: رأيت رجلًا ظاهرَ الوَضاءة، حُلوَ المنطق (?)، فصلٌ (?) لا نزرٌ ولا هذرٌ (?)، كأن منطقَه خرزاتُ نظْمٍ يتحدّرن" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015