الهدية إلى الكفار" (?). والمشركون بمكة كانوا أهل حربٍ.
ومن الإحسان: الإحسان إلى الحربِي الأسير، قال تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)} قال قتادة: "لقد أمر الله بالأسارى أن يحسن إليهم، وإنهم يومئذ لمشركون" (?).، وقال الحسن: "كان الأسارى مشركين يوم نزلت هذه الآية" (?).، وقال الطبريّ: "هو الحربي من أهل دار الحرب، يؤخذ قهرًا بالغلبة، أو من أهل القبلة يؤخذ فيحبس بحقّ" (?).