فالجنة دار جزاء وليست دار عمل وتعب ونصب. فما المانع من أن ينعم العبد بأكثر من زوجة في الجنة.
الوجه الثالث: الأحاديث التي يستدلون بها وبيان صحيحها من سقيمها.
لقد اعتمدوا في شبهتهم على بعض الأحاديث منه ما هو صحيح، ومنها ما لا يصح، وبيانها كالتالي:
الحديث الأول: عن دراج عن ابن حجيرة عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قيل له: أنطأ في الجنة؟ قال: "نعم والذي نفسي بيده دحمًا دحمًا، (?) فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرًا". (?)
الحديث الثاني: وعن أبي أمامة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل يتناكح أهل الجنة؛ فقال: "نعم بذكر لا يمل وشهوة لا تنقطع دحما دحما". (?)
الحديث الثالث: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ الله الجنّةَ