6 - أن فترة البرزخ إلى يوم القيامة تمر على المؤمن كأنها صلاة ظهر أو صلاة عصر. فيتمنى إقامة الساعة.
أما الكافر فيقول: {قَالوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)} [يس: 52] ولا يتمنى إقامة الساعة.
7 - أن القبر يضيق على الكافر حتى تختلف أضلاعه، ولكن بكيفية لا ندركها لأنها غيب. والمؤمن يفسح له قبره سبعون ذراعا وبكيفية لا ندركها.
8 - أن عذاب القبر ونعيمه علمناه عن طريق الخبر فلا مجال للعقل فيه، ولا مخالفة له للعقل. فالعقل يقبل أشياء أغرب من هذه.