وفي المتحسِّر على العباد قولان:
أحدهما أنَّهم يتحسَّرون على أنفسهم، قال مجاهد والزجاج: استهزاؤهم بالرُّسل كان حسرة عليهم في الآخرة. وقال أبو العالية: لمَّا عايَنوا العذاب، قالوا: يا حسرتنا على المرسَلين، كيف لنا بهمُ الآن حتى نؤمِن.
والثاني: أنَّه تحسُّر الملائكة على العباد في تكذيبهم الرُّسل، قاله الضحاك. (?)
***