إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)} [الرعد: 27].

وقال سبحانه: {قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75)} [مريم: 75].

وهذا هو استدراج الله تعالى بالعبد بسبب تركه للهدى واتباع طريق الضلالة.

الوجه التاسع: نبذة يسيرة عما في كتبهم من وصف الله تعالى بصفات لا تليق:

1 - الرب خروف:

جاء في رؤيا يوحنا: (هؤُلَاءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ) (رؤيا يوحنا 17/ 14).

فهل هناك عقل يقبل أن يكون رب الأرباب خروفًا؟ ! !

2 - الرب يستيقظ كالسكران:

جاء في المزامير: (فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ، كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) (مز 78: 65)

فهل هناك رب يشرب الخمر وينام ويترنح من السكر؟ ! ! سبحانك ربي تعالى عما يصفون.

3 - الرب يستهزئ بالناس:

كما جاء في سفر الأمثال: لَعْنَةُ الرَّبِّ فِي بَيْتِ الشِّرِّيرِ، لكِنَّهُ يُبَارِكُ مَسْكَنَ الصِّدِّيقِينَ. 34 كَمَا أَنَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِالمُسْتَهْزِئِينَ، هكَذَا يُعْطِي نِعْمَةً لِلْمُتَوَاضِعِينَ. (أمثال 3: 33، 34) قد يقال هذا مدح على سبيل المقابلة.

وكما جاء في سفر الحكمة: (يبصون ويزدرون والرب يستهزئ بهم (الحكمة 4: 18).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015