تم الاعتراف به بكل وضوح.
إن هذا النص إنما هو جزء من وثيقة رسمية أعلنها مؤتمر لرجال الدين المسيحي وتم التصويت عليها وصدرت عن المؤتمر الفاتيكاني المشار إليه بأغلبية 2344 صوتًا ضد ستة أصوات فقط عارضت إصداره.
ولو عن لأحد أن يتشكك في هذا القرار الصادر بمثل هذه الأغلبية لقطع الشك باليقين ما حرره أصحاب القداسة (الكاردينال ويبر) مصاغًا في الجملة التي كتبها يقول فيها بهذا الصدد ما نصه كما يلي: (إن أسفارًا معينة في التوراة اليهودية موجودة بالتوراة في الوقت الحالي وبها شوائب تنتقص مصداقيتها).
لقد ورد تعبير (ظاهر البطلان والخطأ) في صلب الوثيقة الفاتيكانية وورد تعبير (التوراة اليهودية في الوقت الحالي بها شوائب تنقص مصداقيتها) ربما تحاول الإيهام بأن هذا الاتهام إنما يلتصق فقط بالتوراة في نصوصها العبرية باعتبار أن النص العبري من التوراة فقط هو موضوع ذلك القرار الذي يدمغ بعض نصوصها بالنقص والبطلان والخطأ. (?).