والبر: من أسماء الله عزَّ وجلَّ.

وثمرة معرفته: رجاء أنواع بره وإحسانه.

والتعبد به: بأن تبر كل من تقدر على بره، بأحب أموالك إليك، وأنفسها لديك، وتخالق الناس بخلق حسن.

والتعبد بصفة الضر والنفع: يكون بنفع كل من أمرت بنفعه، وضر كل من أمرت بضره بحد أو قتل أو غيره من إنسان وحيوان، وصالح وطالح، وناطق وصامت.

والتعبد بصفة القبض والبسط: تكون بأن تبسط برك ومعروفك على كل محتاج، حتى على الدواب والكلاب والذر، ففي كل كبد رطبة أجر.

وتقبض عن كل أحد ليس له أهلٌ، من مال وولاية، وعلم وحكمة، فالسفيه يتلف الأموال، والأخرق يفسد النظام.

والوهاب: من أسماء الله عزَّ وجلَّ.

والتعبد به: يكون بكثرة الهبات والصلات، مقدماً الأقرب فالأقرب، والأنفع فالأنفع، والصدقة على القريب صدقة وصلة.

والكريم: من أسماء الله عزَّ وجلَّ.

والتعبد به: يكون بأن تجود بكل ما تقدر عليه من مال وجاه، وعلم وحكمة، وبر وإحسان، وتتكرم بذلك على خلق الله، ولا ترجو به إلا ثواب الله ورضاه.

والمجيب: من أسماء الله عزَّ وجلَّ.

والتعبد به: يكون بإجابة مولاك فيما دعاك إليه من قرباته، وبإجابة كل داع إلى ما يرضي مولاك من طاعة وعبادة.

والمجيد: من أسماء الله عزَّ وجلَّ، وهو الذي كمل شرفه، وتم كماله وجلاله، في ذاته وأسمائه وصفاته.

وثمرة معرفته: المهابة والإجلال لذي الجلال والإكرام.

والتعبد به: يكون بما يمكن التعبد به مما سبق ذكره، فإنه شامل لجميع الصفات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015