كلها، ويتصرف فيها كيف يشاء ويجري عليهم أحكامه القدرية والشرعية والجزائية، وهو مولى المؤمنين وناصرهم، فليتوجهوا إليه وحده في جميع حوائجهم، فهو نعم المولى ونعم النصير: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)} [البقرة: 107].

اللهم: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)} ... [البقرة: 286].

اللهم يا قوي يا عزيز .. يا خير الناصرين .. انصر دينك، وكتابك، وسنة نبيك، وعبادك المؤمنين.

اللهم انصر من نصر الدين .. واخذل من خذل الدين من الطغاة والمفسدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015