الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)} [الرحمن: 26، 27].
وهو سبحانه الآخر، الذي تنتهي إليه الأمور، وإليه تصير الأشياء والخلائق بالبعث والنشور، وإلى الله المنتهى في كل حال، فإليه ينتهي العلم والحكمة، والرحمة والقدرة، وسائر صفات الكمال: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)} [النجم: 42].