الربوبية، وفي الإنسان حرص على ذلك.

وكل إنسان فيه شوب من هذه الأوصاف الأربعة.

فمعرفة القلب، وحقيقة أوصافه أصل الدين، وأساس طريق السالكين: {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)} [النور: 40].

والقلب يغرق فيما يستولي عليه من محبوب أو مكروه أو مخوف.

فالمحبوب يطلبه، والمكروه يدفعه .. والخوف يحذره.

والرجاء يتعلق بالمحبوب .. والخوف يتعلق بالمكروه.

ولا يأتي بالحسنات والمحبوبات إلاّ الله، ولا يذهب بالسيئات والمكروهات إلاّ الله والله أعلم حيث يجعل رسالته: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)} [يونس: 107].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015