* من أحب القراءة بها أحبه الله وهي صفة الرحمن ومن حُبِّ القراءة بها قراءتها في كل ركعة بعد القراءة بغيرها:

عن عائشة:

(175) قال البخاري: حدَّثنا أحمد بن صالح حدَّثنا ابن وَهْب حدَّثنا عمرو عن ابن أبي هلال أنَّ أبا الرجال محمد بن عبد الرحمن حدثه عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن، وكانت في حجر عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عائشة: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلًا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم قل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك"، فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أنَّ أقرأ بها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أخبروه أنَّ الله تعالى يحبه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015