عن ابن مسعود موقوفًا ويشبه أن يكون في حكم المرفوع (*):
(140) قال ابن الضريس: أخبرنا محمَّد بن كثير أبنا سفيان عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن ابن مسعود قال: يؤتى الرجل في قبره من قبل رجليه فتقول رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل قد كان يقوم عليّ بسورة الملك، قال: فيؤتى جوفه فيقول جوفه: ليس لكم على ما قبلي سبيل قد وعى فيَّ سورة الملك. قال: فيؤتى رأسه فيقول لسانه: ليس لكم على ما قبلي سبيل قد كان يقوم فيَّ بسورة الملك، فقال عبد الله: (كنا نسميها في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المانعة) فهي المانعة بإذن الله عَزَّ وَجَلَّ من عذاب القبر. . . .
__________
تخريجه وطرقه:
أخرجه عبد الرزاق 3/ 379، أبو عبيد 191، ابن الضريس 107/ ب، الفريابي 184، الطبراني 9/ 140، 141، الحاكم 2/ 498، البيهقي في إثبات عذاب القبر 99، وفي شعب الإيمان 1/ 373 القسم الثاني، والثعلبي في تفسيره 154/ أ / 12.
جميعهم من طريق عاصم عن زر به.
ورواه عن عاصم سفيان الثوري وحماد بن زيد وعلي بن مسهر وزيد بن أبي أنيسة وشعبة وزائدة وشريك والخليل بن مرة.
وأخرجه النسائي في اليوم والليلة 27/ ب، 44/ أ، الطبراني 10/ 175، وفي الأوسط من طريق عرفجة بن عبد الواحد عن عاصم به مختصرًا والزيادة منه (وأخرجه ابن مردويه بلفظه. (انظر الدر 6/ 246).
وأخرجه أبو عبيد 191، البيهقي مختصرًا في إثبات عذاب القبر 99، وفي الدلائل 7/ 41، من طريق عمرو بن مرة عن مرة عن ابن مسعود به نحوه.
وأخرجه عبد الرزاق 3/ 378، ومن طريقه الطبراني 9/ 140 من طريق أبي الأحوص عن ابن مسعود بنحوه مطولًا.
وأخرجه البيهقي في إثبات عذاب القبر 99، وفي شعب الإيمان 1/ 373 القسم الثاني من طريق مسروق عن ابن مسعود به مختصرًا. =