* يستحب لسامعها أن يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}

* يستحب لسامعها أنَّ يقول عندما يأتي القارئ على قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد: عن جابر:

(134) قال التِّرمِذي: حدَّثنا عبد الرحمن بن واقد أَبو مسلم السعدي حدَّثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال: "لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودًا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد".

عن ابن عمر:

(135) قال ابن جرير: حدَّثنا محمد بن عباد بن موسى وعمرو بن مالك النضري قالا: ثنا يحيى بن سليم الطائفي عن إسماعيل بن أمية عن نافع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015