أَول من صنف في هذا الشافعي - رحمه الله - (204 هـ) في كتاب سماه "منافع القرآن" ثم أَكثر العلماء من التصنيف في ذلك باسم فضائل القرآن أو ثواب القرآن فمنهم أَبو عبيد القاسم بن سلام (224 هـ)، وإِسماعيل بن عمرو البجلي (227 هـ) (?)، وخلف بن هشام المقرئ (229 هـ)، وهشام بن عمار المقرئ المحدث (245 هـ)، وحفص بن عمر الدوري المقرئ المحدث (246 هـ)، وحميد بن زنجويه الحافظ (251 هـ)، وأَبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي (257 هـ)، ويحيى بن زكريا بن إِبراهيم بن مزين (259 هـ)، وأَحمد بن محمد البرقي كان في زمن المعتصم، وأَحمد بن المعذل، وابن الضريس محمد بن أَيوب (294 هـ)، وابن أَبي شيبة محمد بن عثمان (297 هـ)، والفريابي جعفر بن محمد (301 هـ)، والنسائي (303 هـ)، والعسكري أبو الحسن على بن سعيد (305 هـ)، وابن أَبي داود (310 هـ)، وداود بن محمد الأودني (320 هـ)، ومحمد بن أَحمد بن محمد بن الحداد (344 هـ)، وأَبو الشيخ بن حيان (369 هـ)، وعبد السلام بن أَحمد البصري, والمستغفري جعفر بن محمد (432 هـ)، وأَبو ذو الهروي (434 هـ)، وأَبو الحسن بن صخر الأَزدي (443 هـ)، والواحدي (468 هـ)، وأحمد بن محمد الرازي (631 هـ)، ومحمد بن عبد الواحد بن إِبراهيم الغافقي (619 هـ) , وابن كثير (774 هـ)، وابن الجزري (832 هـ).
وهناك كتب بأسماء أُخرى مثل "الدر النظيم في منافع آيات القرآن العظيم" لمحمد بن خلف الوادآشي، و"بهجة الزمان في فضل القرآن" لعبد الرحمن الغرناطي، و "الدرر الثمينة في فضائل الآيات والسور العظيمة" لمحمد المدني،