فأنزل الله قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا التوبة/ 81/.
وآيات غزوة الأحزاب، قد نزلت على مشارف الخندق ليلا، والبرد شديد، وهي يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ ... (?).
فقد أخرج البيهقي في الدلائل من حديث حذيفة:
[تفرّق الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب إلّا اثني عشر رجلا فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قم. فانطلق إلى عسكر الأحزاب.
قلت: يا رسول الله! والذي بعثك بالحق، ما قمت لك إلّا حياء من البرد ..
وفيه: فأنزل الله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً].