التنزّل الثاني: تنزّل إلى بيت العزّة

ثم التنزل الثاني إلى بيت العزّة في السماء الدنيا، وفي ليلة واحدة، قد وصفت بالليلة المباركة، قال الله تعالى:

إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ (?).

كما وصفت بليلة القدر. قال الله تعالى:

إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (?).

وهي من ليالي شهر رمضان. كما قال الله تعالى:

شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ... (?).

وجاءت السنة لتؤكّد على ما ألمحت إليه الآيات السالفة، في تحديد معنى التنزّل الثاني، وهي سنّة صحيحة.

1 - فقد أخرج الحاكم بسنده .. عن ابن عباس. قال:

[فصل القرآن من الذكر، فوضع في بيت العزّة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي صلى الله عليه وسلم].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015