ولما تحويه سورة الفاتحة من كنوز، ومعارف، أهمّها أن أوجزت القرآن بين حروفها. ثمّ رشحت بوظائف أخرى أسوق هنا طاقة منها. فقد خصّت بوظائف تفيد البشرية، وتقيهم من أي سوء لو أخذوا بها.
أخرج البيهقي وغيره من حديث عبد الله بن جابر:
[في فاتحة الكتاب، شفاء من كل داء].
وفي رواية الخلعي في فوائده، من حديث جابر بن عبد الله:
[فاتحة الكتاب شفاء من كل شيء إلّا السام].
والسام: الموت.
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي وغيرهما من حديث أبي سعيد الخدري:
[فاتحة الكتاب شفاء من السمّ].