هذا إعلان نبويّ قد بثّ في الناس، ليعرفوا جلالة قرآنهم، فيفروا إليه خاضعين ساكنين.
ولم يقف عند هذا البيان فحسب، وإنّما أخذ يدعو كل مريض جاءه، أن يقرأ في كتاب الله، فالقراءة فيه علاج عاجل، وناجع.
وهاكم بعض الحالات التي عرضت عليه، ووصف فيها القراءة للمصاب.
أخرج البيهقي في الشعب عن واثلة بن الأسقع:
[أنّ رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجع حلقه؟! قال: عليك بقراءة القرآن].
أخرج ابن مردوية عن أبي سعيد الخدري قال:
[جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتكي صدري.