الحكمة من نزوله على سبعة أحرف

واشتمل نزوله على سبعة- حكما، وأسرارا- تميّز بها عن الكتب السالفة، نثبت منها ما يلي:

1 - الدلالة على صيانة كتاب الله

، وحفظه من التبديل والتحريف.

2 - التخفيف على الأمة

، وتسهيل القراءة عليها، نظرا لتعدّد لهجات العرب، وأميّتهم.

3 - خصوصية للأمة المحمدية

، وتفضيلها به على سائر الأمم.

4 - جمع الأمة الإسلامية الجديدة على لسان واحد بينها.

5 - الجمع بين حكمين مختلفين بمجموع القراءتين.

كقوله تعالى فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ (?) وقرئ هنا (يطهرن).

و (يطّهّرن).

ف

قراءة التشديد:

تفيد وجوب المبالغة في طهر النساء من الحيض، لأنّ زيادة المبنى تدلّ على زيادة المعنى.

وقراءة التخفيف:

لا تفيد هذه المبالغة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015