المرخّص للضرورة (?) الاغتفار في الوقف والابتداء

يغتفر لمن يقرأ في كتاب الله أن يقف أو يبتدأ في مواضع ليست مناسبة وفق قواعد الوقف والابتداء، ويسمّى الوقف عندئذ: المرخّص للضرورة.

وهذه المواضع هي

: 1 - الفواصل الطويلة. 2 - القصص الطويلة. 3 - الجمل المعترضة، ونحو ذلك. 4 - حالة الجمع في القراءات. 5 - قراءة التحقيق.

6 - قراءة الترتيل.

ويقول السيوطي:

«فربّما أجيز الوقف والابتداء، لبعض ما ذكر، ولو كان لغير ذلك لم يبح».

ومثّل السجاوندي لهذا الوقف ب وَالسَّماءَ بِناءً*.

وقال ابن الجزري: «الأحسن تمثيله بنحو قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ.

وبنحو وَالنَّبِيِّينَ*. وبنحو وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ* وبنحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015